كونفراس الرقة.. دعم الحملة العالمية للوصول إلى المليونية

انطلقت صباح اليوم في مدينة الرقة، أعمال كونفرانس المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، تحت شعار "الشعوب بمقاومتها ستحطم جدار إمرالي وستحقق ربيعها".

حيث تضمن المحور الأول محاضرة بعنوان "حقيقة القيادة" قرئت من قبل العضوة في المبادرة السورية للدفاع عن القائد شذى الحسين.

 ومن ثم تلتها محاضرة بعنوان "أن تكون محارب الحرية لأجل شعب في طوق المؤامرة" ألقيت من قبل العضوة في المبادرة السورية للدفاع عن حرية القائد عبدالله أوجلان هند داغستاني. ومن ثم محاضرة بعنوان "حقيقة القيادة والمؤامرة" من قبل العضو في المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان فرزندا منذر الذي قال: "تحية لقائد الكونفدرالية الديمقراطية القائد عبدالله أوجلان، لم يسجل التاريخ بأن أي أمة من الأمم ولا حدث من الأحداث بمثل ما أنجزه القائد عبدالله أوجلان".

ولفت فرزندا منذر "أن ثورات الربيع العربي أثبتت كل هذا حيث أنه لم تحقق أي إنجاز يذكر لعدم توفر قائد يستطيع فهم معاناة وألم الشعب بل حاولوا القضاء على طموحات الشعوب وآمالهم".

وأوضح فرزندا منذر "لأن القائد عبدالله أوجلان يعتبر قائداً تاريخياً ومثبتاً ذلك بالحجج والبراهين والمؤامرة التي حيكت ضده خير دليل لأنه لولا نجاحه ونضاله والخوف من فكر القائد والفيلسوف عبدالله أوجلان لما حيكت تلك المؤامرة ضده ولما اشتركت الدول العظمى في خطفه وإبعاده عن الشعوب".

تلاه المحور الثاني بعنوان "الأمة الديمقراطية والعلاقات العربية والكردية وسبل الحل"  قرئ من قبل العضو في المبادرة السورية للدفاع عن القائد من مقاطعة دير الزور أنس المرفوع وقال فيه: "إن الحل الديمقراطي يكمن في المجتمعية الديمقراطية وبناء المجتمع على أسس وطنية ديمقراطية وهذا لن يحدث من خلال الدولة".

وأضاف المرفوع:  "الأمة الديمقراطية تجمع قوة البشر مع الإرادة الحرة للفرد والجماعة لتتحدا في قرار واحد، فهذا هو الحل الأمثل لإخراج سوريا من هذه المرحلة التي وصلت إليها وإخراجها من الحرب الأهلية لبناء سوريا ديمقراطية.

تلاها قراءة تقرير موجز عن أعمال المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان من قبل العضوة في المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان نهى عمر.

 وانتهى الكونفرانس بقراءة البيان الختامي من قبل الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان آمنة خضرو وجاء فيه:

1-    دعم الحملة العالمية للوصول إلى المليونية.

2-    نشر أفكار وفلسفة وكتب القائد بين أبناء الشعب في سوريا والشرق الأوسط.

3-    التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والوجهاء وشيوخ العشائر في الدول العربية.

4-    ارتأى الحضور في الكونفرانس بأن مشروع الأمة الديمقراطية هو الحل الأنسب لما يعيشه الشرق الأوسط من أزمات وحروب.

5-    العمل على إرسال وفود من العشائر والحقوقيين والمثقفين إلى الدول العربية لدعم مشروع الإدارة الذاتية والعمل على حرية القائد.

6-    التأكيد على دور الإعلام لتسليط الضوء على أهمية حرية القائد في تحقيق السلام ودمقرطة الشرق الأوسط.

7-    التواصل مع المنظمات الحقوقية العربية والدولية بخصوص الانتهاكات بحق القائد وحقه بالحرية.